logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:56 GMT

اتّهامات للسوداني بممالأة واشنطن «التنسيقي» متمسّك بقانون «الحشد»

اتّهامات للسوداني بممالأة واشنطن «التنسيقي» متمسّك بقانون «الحشد»
2025-08-29 07:57:17
فقار فاضل
الجمعة 29 آب 2025

عراقيون من أسر عناصر «داعش» يستعدون لمغادرة مخيم «الهول» في شمال شرق سوريا عائدين إلى بلادهم (أ ف ب)

بغداد | لم تهدأ السّجالات السياسية في العراق، عقب سحب الحكومة مسوّدة قانون «الحشد الشعبي» من رئاسة البرلمان، في خطوة وُصفت من قِبل خصومها بأنّها رضوخ مباشر للضغط الأميركي. وفيما حاولت القوى المقرّبة من رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، التخفيف من وقع القرار، معتبرة إيّاه إجراء إداريّاً يهدف إلى «إعادة التدقيق»، صعّد نواب من «الإطار التنسيقي» اتّهاماتهم للحكومة، مؤكّدين أنّ «القانون لن يُدفن، وأنهم ماضون في تمريره قبل الانتخابات المقبلة مهما كان حجم الضغوط».

ولا يزال قانون «الحشد الشعبي»، الذي تأجّل إقراره مراراً في الدورات البرلمانية السابقة، مثقلاً بخلافات حول تبعيّة «الحشد» الإدارية والعسكرية، وحجم استقلاليّته عن المؤسسة الأمنية، إضافة إلى حدود امتيازاته المالية. وبينما تدفع قوى «الإطار» في اتجاه تثبيته كقوة موازية للجيش، ترى قوى أخرى في ذلك تهديداً لتوازن الدولة ومؤسساتها. وبين هذين الموقفين، يظلّ القانون ورقة ضغط معلّقة، تُستَخدم في الصراع السياسي، وتعيد إلى الواجهة سؤال السيادة العراقية، وحدود قدرة الحكومة على مقاومة الإملاءات الخارجية.

ويؤكّد النائب عن «الإطار»، علاء الحيدري، في حديث إلى «الأخبار»، أنّ «الإطار سيقاتل من أجل تمرير القانون، ولن يخشى العقوبات الأميركية»، مضيفاً أنّ «البرلمان العراقي صار ساحة مفتوحة للتدخّل الأميركي، الذي يريد التحكّم حتى في التشريعات السيادية». ويعتبر أنّ «الإصرار على سحب المسوّدة الآن يبعث برسالة سيّئة إلى الشارع العراقي، وكأنّ قرارات الدولة تصاغ خارج الحدود».

حذّر الأميركيون القيادة العراقية من استنساخ تجربة «الحرس الثوري الإيراني»

في المقابل، يبرّر النائب عن كتلة «الإعمار والتنمية»، المدعومة من السوداني، خطوة الحكومة بالقول إنّ «القانون سُحب لأسباب فنّية فقط، إذ جرى إرساله إلى هيئة الحشد الشعبي لإعادة النظر في بعض الفقرات المثيرة للجدل»، مشدّداً على أنّ «القانون شأن داخلي ولا علاقة للولايات المتحدة به».

وفي حين لم تُقنع هذه التوضيحات خصوم الحكومة، يكشف مصدر أمني عراقي رفيع المستوى، لـ«الأخبار»، أنّ «الحكومة فضّلت سحب القانون خشية أن يؤدّي تمريره إلى أزمة داخلية ويفتح الباب أمام عقوبات أميركية جديدة»، مشيراً إلى أنّ «سفارة الولايات المتحدة أبلغت بغداد بوضوح عدم رضى إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن التغلغل المتزايد للفصائل المرتبطة بإيران داخل مؤسسات الدولة، وعن محاولاتها تثبيت موقعها عبر تشريعات وقوانين دائمة». ووفق المصدر نفسه، فقد حذّر الأميركيون القيادة العراقية من«استنساخ تجربة الحرس الثوري الإيراني»، معتبرين أنّ إقرار قانون «الحشد الشعبي» سيُكرّس هذا النموذج في العراق.

وعلى أي حال، سيمثّل تمرير القانون، في حال المضي فيه، مدخلاً لمواجهة سياسية داخلية بين قوى «الإطار التنسيقي»، من جهة، و«التيار الصدري» وبعض القوى السنّية والكردية من جهة أخرى. وفي هذا الإطار، يحذّر الخبير الأمني، محمد جليل، من «خطورة التوقيت الحالي»، مشيراً إلى أنّ «الإصرار على تمرير القانون من قبل بعض قادة الإطار لا يرتبط حصراً بتنظيم وضع الحشد، بل يحمل في طيّاته حسابات سياسية تهدف إلى إضعاف الخصوم، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات». ويرى أنّ «الولايات المتحدة في المقابل تتحيّن مثل هذه الملفات لإشعال الجدل في العراق، فيما تحاول الحكومة إبعاد كرة النار إلى ما بعد الاستحقاق الانتخابي».
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الخيانة في مملكة الأسرار: رحلة في نفسية الجواسيس الذين خانوا بلادهم
مستشفى الرسول الأعظم ص: صمود في وجه الحر ب وتطلعات نحو مستقبل أفضل للمجتمع المقـ.ـاوم
الكتائب» و«القوات»: مع تعديل قانون الانتخابات الآن
النائب العام التمييزي السابق يمتنع عن حضور استجوابه عويدات للبيطار: لن أعطيك الشرعية! لينا فخر الدين الجمعة 18 تموز 20
الجمهورية _جوزيف القصيفي : بيروت ـ دمشق: من الثابت المتحوّل إلى الواقعية السياسية... أو التقلّب الدائم؟
ظهور الخامنئي ومرثاة «يا إيران»: المفاعيل العكسية للحرب آسيا محمد خواجوئي الثلاثاء 8 تموز 2025 أحدث ظهور المرشد الأعلى
تـصـعـيـد الـضـغـوط الأمـيـركـيـة ومـطـالـبـات بـخـطـوات لـوقـف وصـول الأمـوال إلـى الـمـقـاومـة بـأيّ ثـمـن سـؤال الـدبـ
طوفان الأربعين وصيحة الزائرين  بالعودة للإمام الحسين،، ع،، 
لينا _فر الدين : التشكيلات والتعيينات القضائيّة على سكّة الحكومة و«مجلس القضاء»
استفاقة أميركية إلى الإبادة: هذا ما جنته إدارة بايدن فلسطين ريم هاني الثلاثاء 22 تموز 2025 الكذبة الأساسية التي استندت
موازنة 2026 لـ«الرداءة المستدامة»
ما دلالات خروج إيلون ماسك من الفريق الترامبي؟
أصابع لاريجاني وسلام: تشابك... واشتباك
الاخبار _ ماهر سلامة : سوريا: مسار الانفتاح الاقتصادي... نحو الخراب
العدو يدمّر البنية السياحية في بعلبك
سوريا الجديدة ترفع الحرَج: أهلاً بإسرائيل
قصة مغتربين أم قصة....!
اليمن: حصن العزة والسيادة في زمن التحديات
انتخابات الجنوب تحت المجهر: قياس نبض «الثنائي» وجمهوره
الشيباني يسرّب تحذيرات ثم ينفي: دمشق تريد حلّ ملف الموقوفين فوراً
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث